إنه اليوم الأول من العام الجديد في التقويم الإسلامي. تشعر زهرة بالضيق لأنها لا تستطيع الاحتفال بالعام الجديد كما تفعل صديقاتها بحفل وملابس جميلة. بدلاً من ذلك، عليها أن ترتدي ملابس سوداء وتذهب إلى المسجد كل ليلة. يشعر ياسر بالحماس لأنه لا يستطيع الانتظار للذهاب إلى المسجد كل ليلة حتى يتمكن من اللعب مع أصدقائه. يرى جدهم الحزن في عيني زهرة ويأخذ زهرة وياسر في رحلة لا تُنسى. انضم إلى ياسر وزهرة وجدهم وهم يسافرون عبر الزمن إلى أراضي المدينة المنورة وغدير خم والشام والكوفة وكربلاء لمقابلة أبطال كربلاء. يرجى ملاحظة أن عائدات هذا الكتاب من المقرر أن تذهب إلى أيتام العراق إن شاء الله.