الحقيقة حول عقيدة الشيعة الإثني عشرية بقلم: أسد وحيد القاسم

Imam Al-Khoei Islamic Store

سعر البيع $ 6.95 السعر العادي $ 9.95

المترجم: ياسين طاهر الجبوري

إن المؤلف الفلسطيني، وهو سني باحث عن الحقيقة تحول إلى المذهب الشيعي، يبدد الأساطير والادعاءات التي يسوقها أهل السنة ضد معتقدات الشيعة ومبادئهم وممارساتهم بعقل منفتح. ويستشهد بمعلمه السني الذي يقول: "إن الشيعة الإثني عشرية/الجعفرية هم الأقرب إلى أهل السنة وهم مسلمون". وفي خمسة فصول، يتناول القضايا التي أثارها أهل السنة ويدحض الادعاءات بالأدلة من القرآن والأحاديث السنية. يبدأ بمسألة الإمامة، ولم يكتف المؤلف بإثبات صدق الإمامة من القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، بل تناول أيضًا أساليب أهل السنة في الشورى (أبو بكر في السقيفة)، والتعيين (عمر وعثمان) والاستيلاء على السلطة بالقوة (معاوية وآخرون) ليستنتج أن المطالبة الشرعية الوحيدة بقيادة الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم هي مطالبة الأئمة الإثني عشر المعينين إلهيًا من أهل البيت الحقيقيين الذين سماهم النبي صلى الله عليه وسلم فرديًا. وهنا يناقش ادعاء أهل السنة بأن فاطمة عليها السلام لم تبايع أبي بكر، وأنها، وفقًا لأحاديث البخاري ومسلم وآخرين، ماتت (لا قدر الله) ميتة جاهلية. يثبت المؤلف من خلال هذه الكتب السنية المتنوعة أن فاطمة عليها السلام فعلت الشيء الصحيح بعدم مبايعة أبي بكر وأمثاله بما في ذلك القتلة فاطمة كانت "جزءًا من النبي صلى الله عليه وسلم" ؛ وبالتالي فإن فعلها برفض البيعة لأبي بكر ومنعه وعمر من الانضمام إلى صلاة جنازتها أو دفنها يتفق مع تعاليم النبي. تمت مناقشة صدق الخلافة المباشرة للإمام علي عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك المؤامرات ضد الإمام عليه السلام أثناء خلافته العامة. تم ذكر "معاهدة الصلح" بين الإمام الحسن عليه السلام ومعاوية (نفضل أن نسميها وقف إطلاق النار) والقتل الذي حرض عليه الإمام وكذلك الحدث القذر في كربلاء الذي تم التخطيط له وتنفيذه هنا. يتساءل المؤلف عن عدالة الصحابة في تعاملاتهم. ينظر الفصل الثالث في الشيعة والقرآن. إن الادعاء الخاطئ بأن الشيعة يمتلكون قرآنًا مختلفًا يُصبح سخيفًا ويُسلط الضوء على ادعاء عائشة والخطاب بأن القرآن يتعرض للتغيير من خلال جمعه من صحيحي البخاري ومسلم ومن سنن ابن ماجة! في الفصل الذي يتناول سنة النبي صلى الله عليه وسلم والتي يلتزم بها كل من الشيعة والسنة، يوبخ المؤلف أحاديث أبي هريرة العديدة وصحيح البخاري. يروي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المرء سيكون قادرًا على رؤية الرب كما يرى القمر في ليلة البدر. يُظهر حديث عائشة الذي نقله البخاري نفسه كيف دحض النبي صلى الله عليه وسلم الاقتراح القائل بأنه (النبي صلى الله عليه وسلم) رأى الرب جسديًا. كما يتم الاستشهاد بأمثلة أخرى من الأحاديث الملفقة المذكورة في الصحيح. ويخصص الفصل الأخير للحديث عن مسألة متعة الزواج والحج التي حرمها عمر رضي الله عنه رغم نصوص القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم تحت طائلة العقوبة. وينتهي الكتاب بمناقشة الإمام المنتظر حضرة الحجة ع.م.