النص والترجمة والتعليق بقلم: آية الله آغا بويا يزدي والسيد مير أحمد علي.
ترجمة مير أ. علي، تفسير ميرزا م. بويا. أحد التفسيرات القليلة والأكثر شمولاً وتفصيلاً للقرآن الكريم، كما يُفهَم في ضوء حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تراثين عظيمين: القرآن والعترة. ومن السمات البارزة الفريدة لهذه النسخة من القرآن الكريم هي مقدمتها التي تبلغ 170 صفحة. وهذا ينير القارئ بشأن القضية الأكثر إثارة للقلق والأكثر راهنية وهي الإرهاب، ويدين العنف والظلم الاجتماعي، ويشرح روح الجهاد السلمي، ويفرض احترام المرأة في المجتمع الإسلامي. كما يحدد هيكلاً اقتصادياً عادلاً للأغنياء والفقراء على حد سواء، ويطالب بنظام فقهي مستنير يعترف بحقوق الحرية. كما توفر المقدمة الفرصة للتعرف على الصلوات والتقاليد والطقوس الإسلامية اليومية مثل الحج، والأهمية الروحية للصيام في شهر رمضان، والصدقة الإلزامية المعروفة باسم الزكاة، والاحتفال بالعيد، فضلاً عن العديد من المناسبات الإسلامية الأخرى. إن هذه الطبعة من القرآن الكريم تحمل بطريقتها الفريدة رسالة رحمة الله، وتأتي في لحظة مواتية للغاية في تاريخنا، الأمر الذي يتطلب منا أن نجتمع كأمة واحدة في ظل الله، ونعيش في عالم يسوده السلام.