بقلم: آية الله السيد أبو القاسم الخوئي
ترجم من العربية: الملا أصغر علي م م جعفر
الكتاب عبارة عن مجموعة مختارة من فصلين من العمل الشهير لآية الله السيد أبو القاسم الخوئي "البيان في تفسير القرآن" تحت موضوعي "التحريف وجمع القرآن". وقد أشاد العلماء الشيعة وكذلك السنة بالكتاب باعتباره تحفة فنية، ولم يترك أي شك في أذهان قرائه بأن القرآن كقوة عظيمة تربط جميع المسلمين معًا قد جاء ليبقى إلى الأبد. وبينما يسرد السيد الخوئي ويناقش جميع التقارير من المصادر الشيعية والسنية، فإنه يستنتج ببراعة أنه وفقًا للتقاليد الموثوقة والأصيلة، ظل القرآن نقيًا ونقيًا وغير مدنس. إن حججه التي تثبت أن الاعتقاد بالتحريف يتعارض مع الكتاب والسنة والعقل والإجماع، مقنعة ومقنعة. وتحليله لجميع هذه التقارير، التي تشير إلى جمع متقطع وغير منهجي وعشوائي للقرآن في وقت لاحق، يترك لا يوجد أدنى شك في أنها كاذبة ومختلقة.