كتاب الغيبة للعلامة محمد باقر المجلسي

Imam Al-Khoei Islamic Store

سعر البيع $ 24.95 السعر العادي $ 34.95

(المجلد 51 من بحار الأنوار). جمع العلامة محمد باقر المجلسي. ترجمة حسن اللهياري. إن معرفة إمام الزمان من الوصايا النبوية للبشرية جمعاء، وقد تم قبولها بالإجماع من قبل المذاهب المختلفة. إن الإمام المهدي العباس، الإمام الثاني عشر بعد النبي صلى الله عليه وسلم، هو إمامنا في الزمان. وبالتالي، لتعليمنا من هو الإمام، فقد ألف علماؤنا كتبًا مثقفة. أحدها كتاب الغيبة للعلامة المجلسي. وهناك عمل مماثل وهو كتاب الغيبة لابن أبي زينب النعماني، ترجمة عبد الله الشاهين، أنصاريان، قم. 18.00 دولارًا أمريكيًا + الشحن والتسليم (غلاف مقوى). يقع كتاب العلامة المجلسي في 488 صفحة، وينقسم إلى خمسة وعشرين فصلاً مع مقدمة وملاحق تأخذ القارئ من مولد الإمام عليه السلام ونسبه وأسمائه وألقابه وأحاديث مولده وظهوره إلى فترة غيبته، القصيرة والطويلة، وظهور نوابه وحكمهم، والمحتالين الذين ادّعوا أنهم رسل الإمام عليه السلام وبواباته، والرسالة المقدسة من الإمام عليه السلام في ادعاءات محمد بن علي الشلمغاني الكفرية والباطلة. وقد استعان مترجم كتاب العلامة المجلسي بالروايات العربية الأصلية التي استقىها من مصادر متنوعة، منها نهج البلاغة، والكافي، والغيبة للشيخ الطوسي، وإكمال الدين، والغيبة للنعماني، مما جعل الكتاب غنياً بمضمونه. ولم تقتصر مصادره على النصوص الشيعية فحسب، بل إنه استشهد أيضاً بنصوص سنية تشهد على صحة حضور الإمام عليه السلام في الغيبة. فعبد الله بن عمر، على سبيل المثال، يستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يخرج المهدي وعلى رأسه سحابة، ينادي مناد: هذا المهدي خليفة الله". كما استشهد بحديث نادر صحيح عن أبي هريرة: "لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي يفتح القسطنطينية وجبل الديلم". "إن لم يبق إلا يوم واحد، فإن الله يطيل ذلك اليوم". ومع ذلك، فإن الكتاب لا يحدد المواقع الجغرافية للعديد من أسماء الأماكن المذكورة في الأحاديث، على الرغم من وجود حاشية على اسم المكان من حين لآخر. كما يحمل كتاب النعماني النص العربي ويحتوي على معلومات لم يدرجها المجلسي في كتابه. على سبيل المثال، هناك فصل كامل بعنوان "الشيعة عند ظهور القائم" به أحاديث تحتاج إلى التأمل فيها. ومن بين هذه الأحاديث المحيرة حديث للإمام الصادق عليه السلام: "إذا ظهر القائم ارتد أولئك الذين ظنوا أنهم أتباعه، وتبعه أولئك الذين يشبهون عباد الشمس والقمر". لا يوجد مزيد من التوضيح في الكتاب. كما استشهد النعماني بحديث يشير على ما يبدو إلى التحريف في القرآن ويضيف حاشية لتوضيح أن هذا ليس رأي الشيعة. وبهذا يتبين لنا سلامة فكر النعماني وإيمانه القوي بمعتقد الشيعة القائل بأن القرآن بين الدفتين هو النص الحقيقي غير المحرف. ومن باب المصادفة فإن النعماني يستشهد في روايته أيضاً بكتاب بحار المجلسي. وهذان الكتابان معاً يشكلان منجماً غنياً من المعلومات، وإن كانا مكررين. ومع ذلك، فإذا كان أحد الكتابين يحتوي على معلومات أكثر من الآخر، فإن كليهما يستحق القراءة على قدم المساواة.