زهير بن القين (زهير بن القين)

شعبه التحقيق في قسم الشون الفكريه والثقافيه في العتبه الحسينيه المقدسه

زهير بن القين.. انعطافة نحو المجد
ولم تتمكن من نهضة الإمام الحسين عليه السلام وثورته المعطاء معيناً لا ينضب لكل خير ونبل والفضيلة، ولا يمكن أن نكتشف كنزها، ونُثير دفائنها إن أحسنا استخدام الصحيح للكشف والتنقيب، وليس مجازفة أن ندّعي أن هذه القصة الموغل في القدم يمكن باتنا أن نبصر به الحديث ونستشرف منه المستقبل، فنسير بكل ثقة نحو الغاية المنشودة، ولكن يطلّب ذلك منّا بابتكارات نافذة وقلوباً واعية؛ لك لو وصلت اليد على أي جزء من أجزاء هذه اللوحة التي أبدعتها يد السماء المعصومة، ستقع على منجم غنيفس ذلك عبر وأبلغ العظات والدلائل، أنت الله سبحانه وتعالى راغب أن يعطي الإنسان عبر المواقف ونهضة الحسينيّة أحداث إذ مركّزة من الفضائل والمناقبقى ونطهر القيم الروحيّة المعنويّة ؛ إلا أن هناك من يدعو الله إلى خلقه: (قُلْ فَلِلَّـهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِين)[١] و (. . بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ)[٢]. ولكن لا ينبغي أن يغيب عننا وأننا لا نقدر أن نغترف من هذا البحر الزخّار إلّا بقدر أو عيّتنا المحدودة وجهودنا القاصرة: (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا. . )[3]. ولا يعني ذلك ألّا نفرغ الوسع وبذل الجهد، فإنّ لكلّ مجتهد نصيباً: (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ)[4].

زهير بن القين البجلي ( بالعربية: زهير بن القين البجلي ) كان عضوًا بارزًا في قبيلة البجيلة المتمركزة في الكوفة . كان معروفًا في الكوفة وقبيلته بأنه رجل نبيل وشجاع. كان محترمًا للغاية بسبب حضوره في العديد من المعارك والفتوحات. في بعض المصادر، يُذكر القين -والد زهير- كأحد صحابة النبي ( ص) . كان زهير من صحابة الإمام الحسين (ع) وعضوًا رفيع المستوى في جيشه استشهد في واقعة عاشوراء في كربلاء .