للمؤلف الدكتور حاتم أبو شهبة، ويصَوِّر المؤلف في هذا الكتاب حقائق كربلاء كقضية مرفوعة أمام محكمة عالمية يشارك فيها العالم كله مُمَثَّلاً أهلاً من القضاة مختارين من كل بقاع الدنيا وقاراتها مع مجموعة من المحلفين يمثلون كل شعوب العالم ودياناته على إختلافها، لمحاكمة قتلة الإمام الحسين وأهل بيته. معهم معهم السلام و محاكمة مرتكبي مجزرة كربلاء غير متخصصين في جرائم حرب إبادة جماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وذلك وفقاً لمفهوم الحديث المعاصر وبعيداً عن أي إتهامات دينية أو أي شيء له علاقة بالدين