فاطمة: زهرة الحياة. بقلم: جلال مغنية

Imam Al-Khoei Islamic Store

سعر البيع $ 18.95 السعر العادي $ 24.95

عاشت السيدة فاطمة في أكثر سنوات التاريخ الإسلامي أهمية. فقد نشأها والدها في العصر الذي واجهت فيه جماعته الأولى من الأتباع اضطهادًا مستمرًا قبل الهجرة. وتزوجت فاطمة بطل المسلمين علي بن أبي طالب في عام 1880. كان زواج الحسن والحسين من النبي محمد (ص) ذروة ازدهار الإسلام في حياة النبي (ص)، ومن هذا الزواج جاءت ذرية النبي (ص) -الحسن والحسين- وهي السلالة التي بقيت إلى يومنا هذا.

لقد كُتبت هذه الرواية التاريخية على أمل أن تجذب القارئ لمعرفة المزيد عن حياة السيدة فاطمة وسمات شخصيتها الأسطورية. لقد كانت عطاءً، غير أنانية، وتفوقت على سنها بكثير. لقد كانت "أم أبيها". كيف يمكن لفتاة صغيرة أن تعتني بأبيها، وتعتني بجراحه جسديًا وتحتضنه عاطفيًا بين ذراعيها الصغيرتين - بينما كان أعظم رجل سار على وجه الأرض - أمر لا يمكن تصوره إلا لأنها كانت... فاطمة.

لقد شهدت فاطمة وفاة والدها، الأمر الذي جاء حتميًا مع بداية عصر جديد من السلطة في الأمة الإسلامية التي تأسست حديثًا ـ الخلافة. وبعد هجوم على منزلها في إطار كفاح الخلافة لقمع أي معارضة لحكمها الجديد، توفيت فاطمة بعد بضعة أشهر فقط من وفاة والدها النبي.

يخبرنا الموت كثيرًا عن الحياة. والحكمة تملي علينا ألا نتجاهله. ولا ينبغي لنا أن نتجاهل حكايات الموت، وخاصة وفاة أشهر الشخصيات في التاريخ. والسيدة فاطمة في الواقع على رأس هذه القائمة. وبغض النظر عما يفعله القارئ بهذه القصة بعد قراءتها، فعليه على الأقل أن يتأملها. احتضن فاطمة - زهرة الحياة - وامنحها الفرصة لفتح عينيك على الكون بداخلك. دع قصتها تكون دليلك وأنت تسافر نحو السماء.