ورغم أن القرآن الكريم، وهو الكتاب المقدس للدين الإسلامي، قد ترجم لأول مرة إلى الإنجليزية في عام 1649 بواسطة ألكسندر روس، إلا أنه يظل نصًا قريبًا من معظم القراء الإنجليز. والشخص الذي يأتي إلى هذا الكتاب المقدس لأول مرة يرغب بصدق في اختراق معناه لمعرفة كيف يؤثر على المؤمن العادي وحياته، وكيف يخترق أعمق طبقات الضمير المسلم. ويمثل هذا العمل جهدًا كبيرًا لتقديم مثل هذه المقدمة. ركز المؤلف على شرح واحد للطريقة التي يقدم بها القرآن نفسه بمصطلحاته الخاصة. ومن يبدأ في قراءة القرآن باللغة الإنجليزية، سيتمكن من استخدام هذا العمل لفهم كيف أن الكتاب ليس نصًا غير مفهوم، بل دليل حي لحياة المسلم العادي. ينقل المؤلف بطريقة مباشرة تأملاته العميقة الملتزمة بالقرآن. يرسم الكتاب صورة أكثر تمثيلاً للقرآن الكريم لإزالة المفاهيم الخاطئة الشيطانية التي جلبها أولئك الذين شعروا أن القرآن الكريم يتعارض مع مصالحهم. لا يكشف الكتاب عن أسرار القرآن الكريم فحسب، بل يطور أيضًا اهتمامًا أعمق بفهمه. طبعة المملكة المتحدة، ب/ب