في رواية "بين البحيرة والبحر"، يجد علي نفسه في أدنى مستوياته بعد أن استيقظ ذات صباح على المنحدرات العشبية في منتزه هاينز. بعد أن أصبح بعيدًا عن عائلته وسقط في الرضا عن النفس، احتاج علي إلى تغيير شيء ما. وللتواصل مجددًا مع تراثه الغني، وإعادة اكتشاف إيمانه، يسافر علي البالغ من العمر 24 عامًا إلى موطن والده في النجف بالعراق. إنها رحلة روحية تميزت بصداقة غير متوقعة مع عالم صوفي - السيد - الذي يفتح عيني علي على إجابات كانت موجودة دائمًا في أعماقه. نشأ علي بين أمريكا والشرق الأوسط، وتعكس رحلته ما يعنيه أن تكون أمريكيًا وعربيًا، ولبنانيًا وعراقيًا، ومسلمًا متدينًا. إنها قصة عن الضعف والاكتشاف - قصة تكشف المحادثات الصعبة حول الهوية والإيمان والانتماء - وهي محورية للشباب في كل مكان.