إرشادات لكتابة سيرة الرسول (ص) (المجلد الثالث) محاضرات العلامة المرحوم رشيد الترابي

هذا هو المجلد الثالث من ترجمات محاضرات العلامة رشيد الترابي الخطيب الكبير من شبه القارة الهندية، والذي يتناول الطريقة التي كتبت بها سيرة نبي الإسلام بشكل عام. يقول العلامة إن حياة النبي الأعظم ليست إلا حياة العقل والمعرفة. ولذلك يمكن أن نطلق على السيرة اسم "حياة العقل والمعرفة". وعلى هذا فإذا كان لابد من كتابة سيرة النبي فإن أول فصل فيها هو جوهره النوراني. وأهم دليل يقدمه القرآن هو أفضل البيانات وأرقى الإحصاءات. والقرآن هو محمد صلى الله عليه وسلم ومحمد صلى الله عليه وسلم هو القرآن. وقد تجلى القرآن في صورة أفعاله وممارساته. وهذا باختصار ليس إلا سنة الرسول والسيرة هي الاسم الذي يطلق على وصف أفعاله أو أفعاله. ولذلك فإن القضايا المتعلقة بالسيرة لا تنفصل عن موضوع السنة أو الممارسات. يقول العلامة رشيد الترابي "لا يهمنا إن كان صحيح مسلم أو صحيح البخاري، ولن نلتفت إلى أي كتاب من أي طائفة إذا سجل شيئاً عن الرسول يخالف القرآن. كتاب يستحق القراءة. ص 181