فدك هي التركة التي وهبها الرسول صلى الله عليه وسلم لابنته الحبيبة فاطمة (عليها السلام)، ولكن للأسف الشديد بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بقليل انتزعها الخليفة في ذلك الوقت، الذي وضع حديثاً يقول: لا تتركوا شيئا في الميراث، وقد طعنت السيدة فاطمة (عليها السلام) في الدعوى أمام المحكمة وأثبتت أن ما يسمى بالحديث يتناقض مع القرآن وسنة الأنبياء، إلا أن الخلافة رفضت دعواها لأسباب سياسية، وبما أن ولقد كانت قضية فدك موضوع نقاش ساخن بين الشيعة والسنة على مر التاريخ، ويذكر الكتاب خلفية فدك وأحداثها، والدوافع الحقيقية للحكام وراء اغتصابها.