كان عمار أحد السبعة الشجعان من المؤمنين في صدر الإسلام، الذين حملوا على عاتقهم عبء خدمة الرسالة النبوية بالجهاد المستمر والإخلاص الكامل والنضال الدائم. وكان عمار رمزاً وعلامة للحق والصواب في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعده، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "يا عمار تقتلك الفئة الباغية وأنت على سواء السبيل". وقد جاهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم وبعده جنباً إلى جنب مع أمير المؤمنين عليه السلام ضد الباطل. وكان حامل لواء المؤمنين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد اختبره الرسول صلى الله عليه وسلم في كل مرحلة. ص/ب ص 243
