تروي هذه الرواية التاريخية عن الإمام علي بن أبي طالب حكاية شخصيته الخالدة التي تتجاوز التاريخ والأديان والأمم. فمنذ ما قبل ولادته وحتى اللحظات الأخيرة من حياته، تجدد قصة علي فينا الأمل الذي نحتاجه جميعًا. وتنير دروس رحلة حياته فهمًا أعمق لما يعنيه تحمل أحلك الأوقات، والمثابرة، والارتقاء إلى هدف أعظم من أنفسنا. وبتجسيده لتعريف الصبر نفسه، فإن علي هو البوصلة والمنارة التي ترشدنا في التنقل عبر العالم من حولنا، والكون في داخلنا. وعلي هو البوابة إلى حبيب الله محمد، وهو الجواب للقلب المتجول والباحث عن كل ما هو حقيقي. علي هو "إكسير الحب".